الخميس، 22 يوليو 2010

بَأبقى يا زمن صابر

عذرا للفصحى ... كلمات نسجتها بمداد العامية أرجوا أن تلامس ذائقتكم

بَأبقى يا زمن صابر


..............................

من بعيد .. أقبلت

و خُطوت الآلام تِحكِي و لو ما انطقت

يكفي إنّ الهم في ملامحها بدا

و ابتدآ مشوار العنا .. ابتدآ

كل ضحكات الزمن .. عليها حرام

و الحزن كل الحزن .. في جَنبها له مقام


........................

قامت تجر الصوت

تجر صوت خافت .. صوت مبحوح

صوت الأسى .. منه يفوح

تنطق جروح .. تسكت جروح

وكل يوم الجرح فيها يزيد

و ش من همك يا قلبي تستفيد

ودّعه و آنساه

.........................

و احكي قصة صابر

صابر .. مهما الزمن قاهر

مهما قسى ... مهما قسى

مهماعلمني حروف الاسى

بأبقى يازمن صابر

.........................

واكفف دموع المحاجر

و انفض غبار السنين

و امسح على قلبي الحزين

و اقول ياقلب صابر

مهما الزمن آسر

مهما قسى ... مهما قسى

مهماعلمني حروف الاسى

بأبقى يازمن صابر


........................

مع تحيات محبكم ..
إبحار اليراع ..


حبيبتي .. أجيبيني !!

حبيبتي .. أجيبيني !!



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



أجيبيني .. أجيبيني وفي شفتي من شفتيك لحن ودٍ لحن صدقٍ

نشدو به طول السنينِ

إلى أن ينبت الحب في قلبي أسقيه بدم الشرايينِ

و ضعي قلبي بين جنبيك فلئن جف قلبي أغيثيني

فلأنا خريفٌ و أنت الغيث يرويني

فلاةٌ كان قلبي أصبح مزهوا بالبساتين

طيور الحب غنت فكأن شدوها يدنيك و يدنيني

حتى إذا ما ألقى تغريدها فيك مثل الذي فيني

فلتعلمي أن حبنا لم يسبقنا إليه عاشقين

مذ دنوتِ مني وأحلامي ما عادت تكفيني

أُخايلك و ناضري مشغولٌ برسمك خبريني ؟؟

كيف جمالك كائنٌ فيك .. خبريني ؟؟

هواك مكمن القلب وقاره وفراقه يضنيني

أنا منك لأن رحلتي فلقد كتبت نهايتي .. لا تتركيني

لا تتركيني حتى لا يذبل حبا سقيناه بدم الشرايينِ





محبكم .. إبحار اليراع ..


عندما تسقط أمامه!!

عندما تسقط أمامه

ليل تلثم بالكآبة
وسؤال حير أقلام الكتابة
ماذا دهى قومي ؟؟ .. هل أسلموا العدا زمامه
هل ورثّوا العز مهانة

أم سُكبت مع زحمة الأوجاع كأس الكرامة
هل نَسِيَت ما سطره الأجداد من حب للشهادة

أسئلة حكاها من لم يكمل عامه
أراد جوابا أو حتى أنصاف إجابة

ماذا عساني أقول ... و أمتي غوت درب الاستقامة
ماذا عساه يرد للرشد ما هوى به
إن سؤالك يا بني أوقف القلب أقامه
إن أمجادنا ترقب من يسل حسامه ..


روح بلا جسد

روح بلا جسد


أيا بحر هاك قصيدتي ..... خذها معك و ارتحل....
ألقي بها في أي مكان ..... ما عاد لي حصن هذا المكان ....
لقد بات يؤرقني الامان .....و يقض مضجعي الاطمئنان ....
و باتت أحلامي سراب ......تستيقض على وعود الاحباب .....
...
و لكن لا جديد كل يوم و الهم في ازدياد .....
....
أتدري أيها البحر أي جرم ارتكبته و أي ذنب اقترفته ؟؟ ...
لقد ضعت في سراديب الهوى .... إيـــــــــــــــــــــــــه أيها البحر الهوى ......
جرم من لا جرم له ... همّ يعتصر فؤادي أينما حللت .... يذهب بي بعيدا ثم ينقطع ..... لاأمل ... فقد رحل .....
و ترك لي الذكريات أتجرع منها الوهم .... و أسكب عليها دموع الألم .... آآآآه لقد تركني وحيدا في دهاليز الظلم ...
إيـــــــه أيها البحر خذ فؤادي و ما تبعثر من كياني و ارتِحل .... نعم ارحل بي بعيدا حيث لا أحد
حيث السكون ... حيث الهدوء .. حيث النجوم بلا عدد ... اتركني هناك ثم عد ....
و لاتخبر أحدا عني ... حتى تعلم أني لن أعد ..... و قل رحم الله عاشقا ترك روحا بلا جسد ....

...
إبحار اليراع ...



له وحده

له وحده


ذل يعتصر فؤادي

خضوع تقر به جوارحي

حب يملؤ قلبي .. له وحده

أشتاق إليه في كل حالاتي

أسعى إليه بقدر استطاعتي

أبتعد عن طريقه وهو يدعوني لطريقه

لكن تأبى نفسي إلا أتنكب طريقه

ثم ما ألبث أن أعترف بما اقترفت فيقبلني

أسوق نحو غضبه بأفضاله كل خطواتي فأرجوه أن يرحم ضعفي فيرحمني

لأنه وحده أشد فرحا بتوبتي من الام بلقاء و لدها

في خلدي أشواق محبة له كيف لا أحبه

و هو الله

له وحده شكري و ثنائي و مدحي

ومن أنا حتى أمدحه

ومن أنا حتى أشكره

لكن طمعي في كرمه أكبر

في رحمته اكبر

في فضله أكبر

فهو الكريم وهو الرحيم و هو ذل الفضل سبحانه

له وحده سعي في هذه الحياة

فوجودي بأمره

و نجاحي بتوفيقه

ورزقي بفضله

و كل ما أوتيته منه وحده

فله وحده أحني الرأس خضوعا وذلة له

فبخضوعي له أزداد رفعة

و بتوسلي له أزداد نعيما

و برجائي له أزداد سعادة

فمتى ما طرقت بابه لم يردني لأنه وحده

كاشف الضر مجيب الدعاء الودود الودود

فلك الحمد كله

و لك الشكر كله

وبيد الخير كله

و إليك يرجع الامر كله

لك الحمد أنت أهل أن تحمد

و لك الحمد أنت أهل أن تعبد

و لك المحامد كلها