له وحده
ذل يعتصر فؤادي
خضوع تقر به جوارحي
حب يملؤ قلبي .. له وحده
أشتاق إليه في كل حالاتي
أسعى إليه بقدر استطاعتي
أبتعد عن طريقه وهو يدعوني لطريقه
لكن تأبى نفسي إلا أتنكب طريقه
ثم ما ألبث أن أعترف بما اقترفت فيقبلني
أسوق نحو غضبه بأفضاله كل خطواتي فأرجوه أن يرحم ضعفي فيرحمني
لأنه وحده أشد فرحا بتوبتي من الام بلقاء و لدها
في خلدي أشواق محبة له كيف لا أحبه
و هو الله
له وحده شكري و ثنائي و مدحي
ومن أنا حتى أمدحه
ومن أنا حتى أشكره
لكن طمعي في كرمه أكبر
في رحمته اكبر
في فضله أكبر
فهو الكريم وهو الرحيم و هو ذل الفضل سبحانه
له وحده سعي في هذه الحياة
فوجودي بأمره
و نجاحي بتوفيقه
ورزقي بفضله
و كل ما أوتيته منه وحده
فله وحده أحني الرأس خضوعا وذلة له
فبخضوعي له أزداد رفعة
و بتوسلي له أزداد نعيما
و برجائي له أزداد سعادة
فمتى ما طرقت بابه لم يردني لأنه وحده
كاشف الضر مجيب الدعاء الودود الودود
فلك الحمد كله
و لك الشكر كله
وبيد الخير كله
و إليك يرجع الامر كله
لك الحمد أنت أهل أن تحمد
و لك الحمد أنت أهل أن تعبد
و لك المحامد كلها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق