حزينٌ هذا المساء..
حزينٌ بأدق تفاصيله، الكون كلّه غيمةٌ مثقلة.. سوداء.. نثرت دمعها.. على أم القرى وماحولها.
القبيلة.. الأم.. الزوجة.. الأخت.. الابن والبنات.. كلهم تمادى الحزن طغيانا بهم.. عصفهم.. أرهقهم وأثقل مسامعهم هول الخبر..
حزين هذا المساء، وكلُّ مساءٍ يأتي بعدك.. يأتي ولم ترتسم على سماءه محيا ابتسامتك الجميلة..
حزينة تلك الطرقات التي تسلكها.. حزينة بيوت الأرامل واليتامى التي كانت تأوي إليك .. حزينة أودية وشعاب القرية.. حزينٌ مسجدها ومئذنتها.. ومحرابه الذي نذرت رعايته..
حزينٌ أنا، و فؤاد أبي، وذلك الصديق.. وكل من مرّ من أمام خطواتك المهابة.. حزين طفل نما بالقلب يُبصر ساعتك، قلمك، ومسبحتك، فلم يتمالك نفسه.. تلعثمت كلماته.. فدعا لك..
حزينٌ متدثر بالصمت، أَعْتزم البكاء فتردّني.. دمعة أختٍ ووالدة.. ألتزم الألم فأكبته داخل أعماقي.. يعتصرني.. يُمزقني فلا أستطيع أن أُعتقه .. ولا أستطيع أن أُبقي هذا الحزن لنفسي.. لكن!! ومع لكن عبرات غزيرة.. غزيرةٌ حدّ أنني أحاول ألا أفلت الدمع بيني وبيني ذاتي.. فأنهمر بالبكاء.. لايحدني هذا الكون.. ولا الأيام.. ولا الأعوام.. كأن صبر السنين تمثل أمامي ككومة ثلجٍ ذابت من فرط اللهيب الذي يشتعل بداخلي..
رحمك الله أبا ياسر..
حزينٌ بأدق تفاصيله، الكون كلّه غيمةٌ مثقلة.. سوداء.. نثرت دمعها.. على أم القرى وماحولها.
القبيلة.. الأم.. الزوجة.. الأخت.. الابن والبنات.. كلهم تمادى الحزن طغيانا بهم.. عصفهم.. أرهقهم وأثقل مسامعهم هول الخبر..
حزين هذا المساء، وكلُّ مساءٍ يأتي بعدك.. يأتي ولم ترتسم على سماءه محيا ابتسامتك الجميلة..
حزينة تلك الطرقات التي تسلكها.. حزينة بيوت الأرامل واليتامى التي كانت تأوي إليك .. حزينة أودية وشعاب القرية.. حزينٌ مسجدها ومئذنتها.. ومحرابه الذي نذرت رعايته..
حزينٌ أنا، و فؤاد أبي، وذلك الصديق.. وكل من مرّ من أمام خطواتك المهابة.. حزين طفل نما بالقلب يُبصر ساعتك، قلمك، ومسبحتك، فلم يتمالك نفسه.. تلعثمت كلماته.. فدعا لك..
حزينٌ متدثر بالصمت، أَعْتزم البكاء فتردّني.. دمعة أختٍ ووالدة.. ألتزم الألم فأكبته داخل أعماقي.. يعتصرني.. يُمزقني فلا أستطيع أن أُعتقه .. ولا أستطيع أن أُبقي هذا الحزن لنفسي.. لكن!! ومع لكن عبرات غزيرة.. غزيرةٌ حدّ أنني أحاول ألا أفلت الدمع بيني وبيني ذاتي.. فأنهمر بالبكاء.. لايحدني هذا الكون.. ولا الأيام.. ولا الأعوام.. كأن صبر السنين تمثل أمامي ككومة ثلجٍ ذابت من فرط اللهيب الذي يشتعل بداخلي..
رحمك الله أبا ياسر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق