جرح السنين
إيييييه يا دمعا توارى خلف أستار الأنين
كفكف الدمع ... رويدا ... فقد تعالى الونين
وانثر دموعك في واد القفار ؛ فإنه مأوى كل قلب حزين
لم تكن يوما سوى .. طاعنا في زمان البائسين
أرسلت عليه الذكرى ... لحونا من حنين
و رمقته بنظرة ... أسدلت بعدها جرح السنين
و تركته وحيدا ... يسامر أحلام اليائسين
بات مكبلا .. مأسورا .. في قلوب الخائنين
كيف له أن يعود و هو مكسور الجناحين
مع تحيات إبحار اليراع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق