الأحد، 4 مارس 2012

جرح السنين ..

جرح السنين

إيييييه يا دمعا توارى خلف أستار الأنين

كفكف الدمع ... رويدا ... فقد تعالى الونين

وانثر دموعك في واد القفار ؛ فإنه مأوى كل قلب حزين

لم تكن يوما سوى .. طاعنا في زمان البائسين

أرسلت عليه الذكرى ... لحونا من حنين

و رمقته بنظرة ... أسدلت بعدها جرح السنين

و تركته وحيدا ... يسامر أحلام اليائسين

بات مكبلا .. مأسورا .. في قلوب الخائنين

كيف له أن يعود و هو مكسور الجناحين


مع تحيات إبحار اليراع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق