الخميس، 19 أبريل 2012

أبو عبدالملك … محسن الدوسري

أبو عبدالملك … محسن الدوسري
ذلك الصوت الذي طالما أشعرني بعضمة صوت المؤمن ، كم اندمجت روحي مع قافيته ، مع جرأت لحنه وعذوبته ، أطرقت حزنا من ألم الخبر ، وبكيت حسرة على أذن لن تسمعك مرة أخرى ، حُرمت من سماع شدوك ..
ناديت يارفيق الصبا :
أين أنت ؟!
وأين كنت ؟؟!
متى كنت تبحر بغير مركبك ؟؟
أغرك مركب القوم
إنه لغيرك لم يكن يوما لك..
تسامى بنفسك ..
لم تكن ترضى بغير مركبها ولم يكن يرضى بغيرك قبطانا
أتذكر ذلك المركب !!
كم أبحرت به في بحور الفضيلة ؟
أتراك نسيت فإني والله مانسيت ..
لكنني متفائل بيوم رجوعك ، لأنك قبطانه وستضل كذلك ، ستعود لن تمحي الايام مكانك ولن تغير مكانتك ، سأضل مع لحن حبك ، مع تفائلك ، مع مشاهدك ، مع أسيفك وبواسلك ، مع مواعظك و سفرك الأخير ، سأردد في كل الديار أبياتها ،
سأعزفها على اوتار الدمع كلما تذكرتك ، سأكتب آثارك ، لن أمحيها لست بالخوّان .
سأضل وفيا لك ، فأنت كنت معي في صحبتي.. في وحدتي
في سفري و حضري
في كل وقت سأكون وفيا لك لن أتركك ، سأناديك بصوتي المبحوح
بقلبي الممتلئ بحبك
سأدعوا لك ..
سأدعوا لك ..
أعدك …

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق