الثلاثاء، 19 فبراير 2013

قف ها هنا،،

يا خاتما أعيا الخيال رسمه
قِف هاهنا،،
حيثُ الهوى
حيثُ الفؤاد المولعُ
واسْقِنِي ببعض طيفك علني
أُروي كيانا بعشقك مفعم
حاكِني،،
رويدك إنني
أَحنّ لنظرة،،
كيف بي،، لو راعَنِي ذاك المسمع
كم بات الجوى فيني مكبلا
أُداريه ،، وبداخلي طبول البَين تُقرع
يا خاتما،، كم كان بي من ألم وأسى
فزدت على مابي،، فها أنا أتوجع
ياخاتما،، كم كُنْتَ في صمت الكفوف حكاية؟!
تُروى إليَّ ،، وبين تضاريسها
ألف رواية،، تكتب
إني بوصفك قد جاوزت المدى
والمدى بوصفك لم يقنعُ
فإن قدر الله لقاءنا
وازدان مابين جنبيَّ
فذاك المطمع
وإن كتب الزمان ببيننا
فإني قد نسجت مشاعري
وبدفء أنفاسي أتدثّر
ياخاتما!!
أَتُرى قلبي يعتق روحَه!؟
أم ها هنا
،، كان المصرع ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق