عبث الذاكرة
......
سأقول لك.. وربما حديثٌ يبعث الذكريات، يعبث بها.. يسوق الأحزان تُخالطها الدموع بِشَجَن الذكرى...تتقلب كموجوعٍ على صفيحٍ ساخن ..
الراحلون بين لهيب الأحداث حكايةٌ أخرى.. الصمت في حضرتهم.. ذاكرةٌ لاتنتهي.. مُثقلة تلك العبارة التي تنطوي على جرحٍ عميق.. لم تُضَمِّده نعمةُ النّسيان..
يسكب العبرة.. يُقلب صفحةً، ظنّ يومًا أنها مضت.. لكنّ الحياة تأبى إلا أن تُكشّر عن أنيابها، وتفرض جبروتها..
لقاؤهم.. ذلك الحلم البعيد.. سرابٌ.. لونه وشكله.. أما طعمه!! فحدث عنه دموع العين، وصوت الونينِ الذي يعبر أعماق أعماق الوجدان..
الراحلون بقيةٌ من أمل.. من حياةٍ جميلةٍ ذهبت ولن تعود.... الحديث عنهم.. يُفَتّق الجراح.. سفرٌ بعيد.. وكربٌ قريب.. لاتتلاشى تلك الأيام.. وكيف؟؟! هي جزءٌ من تكويننا،، من النّعيم الذي كنّا نستظل بظله.. رَبونا عليه دهرًا.. والآن قسرًا.. ننفض الأوجاع لنزداد.. ماذا..؟! وهل لغير الألم لبابنا طريق..
....................
بعض الراحلين تبقى الذكريات تجمعنا بهم.. هم مداد الخاطرة.. وبوح اللحظة الحزينة.. أحيانا.. تذكرهم فقط يبعث الابتسامة .. تعبر ألما كان منزويا عن كل مغريات الحياة..
......
سأقول لك.. وربما حديثٌ يبعث الذكريات، يعبث بها.. يسوق الأحزان تُخالطها الدموع بِشَجَن الذكرى...تتقلب كموجوعٍ على صفيحٍ ساخن ..
الراحلون بين لهيب الأحداث حكايةٌ أخرى.. الصمت في حضرتهم.. ذاكرةٌ لاتنتهي.. مُثقلة تلك العبارة التي تنطوي على جرحٍ عميق.. لم تُضَمِّده نعمةُ النّسيان..
يسكب العبرة.. يُقلب صفحةً، ظنّ يومًا أنها مضت.. لكنّ الحياة تأبى إلا أن تُكشّر عن أنيابها، وتفرض جبروتها..
لقاؤهم.. ذلك الحلم البعيد.. سرابٌ.. لونه وشكله.. أما طعمه!! فحدث عنه دموع العين، وصوت الونينِ الذي يعبر أعماق أعماق الوجدان..
الراحلون بقيةٌ من أمل.. من حياةٍ جميلةٍ ذهبت ولن تعود.... الحديث عنهم.. يُفَتّق الجراح.. سفرٌ بعيد.. وكربٌ قريب.. لاتتلاشى تلك الأيام.. وكيف؟؟! هي جزءٌ من تكويننا،، من النّعيم الذي كنّا نستظل بظله.. رَبونا عليه دهرًا.. والآن قسرًا.. ننفض الأوجاع لنزداد.. ماذا..؟! وهل لغير الألم لبابنا طريق..
....................
بعض الراحلين تبقى الذكريات تجمعنا بهم.. هم مداد الخاطرة.. وبوح اللحظة الحزينة.. أحيانا.. تذكرهم فقط يبعث الابتسامة .. تعبر ألما كان منزويا عن كل مغريات الحياة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق