سيأتي فجرك يا شام ينفض هالاتٍ خَطَت فوق بسمة الصبي، وانحناءات العجوز، ودمعة الشرف، وثكلى صكّت بابها تتقي جور الزمان وظلم الجبان، وشيخ نغمته البكاء،، وصوت الدعاء،، يشق السماء إلى ملكٍ قدير.
سيأتي فجرك يا شام وتذكرين أن رجالا ليسوا بالرجال، كانو يقولون ولايفعلون، ستنظرين إلينا وأعيننا تطرق خجلا أن تراك، وتغضين طرفك،، وقبل الرحيل تلتفتين ،،
كان الوقت أقوى من عزائمنا التي كفنها
الوهن، وأذاقها خمرة الجلاد رائحة العفن، ستلمحين في التفاتتنا صورة من السراب الذي ركضنا خلفه، إلى نغمة الساقية وضحكة الغنوج وطبطات الليل، ستعذرين قلوبنا لأنها استساغت صورتك الجريحة ونحن نتأملك ويدنا الأخرى تمازج الكأس بالحب والحنين.
سيأتي فجرك ياا شام وأنت ترفلين بثيابك مخضبة بزعفران الشهيد، وجلجلة قصيدتك، وترنيم بطولتك، وهتافك الأول والأخير، يالله مالنا غيرك يالله.
سيأتي فجرك يا شاام وفي طرقاتك إبااء الأنقياء، وتقاسيم الأبرياء، وعلى شرفاتك هديل الحماام يتهادى لحنه بين أُنسٍ وأنين، وبين الركاام نامت فتاة بحضن أمها نومةً أخيرة.
سيأتي فجرك يا شام وفوق جبالك ذاك الشمووخ أطلق الروح وهتف باسم الله ،، الله أكبر الله أكبر، وصرخة الحق تُسمِع وتُبصِر، وليل الظالمين تولى وأدبر، ونداءه وحداءه،، الله أكبر الله أكبر، أيها الموت أقبل أيها الموت أقبل، وابتسامة الزفرة الأخيرة تشع من ذلك الجبين، لتدل الحائرين، وكل عقل سجين، هنا،، ومن هنا يأتي نصر المسلمين.
سيأتي فجرك ياا شام وقد أزحت الغمام عن دعاة السلام، وأبطال القتال، تجردين افتراءات رواياتهم، وكأننا لم نعش يوما وهمها، ستسكبين الزيت ع صراخ القريب فتحترق شعارات تدثرنا من ذلنا بها.
سيأتي فجرك يا شاام وكل حقيقة سنكذبها وتبقى حقيقة واحدة،،
"ألا إن نصر الله قريب"
سيأتي فجرك يا شام وتذكرين أن رجالا ليسوا بالرجال، كانو يقولون ولايفعلون، ستنظرين إلينا وأعيننا تطرق خجلا أن تراك، وتغضين طرفك،، وقبل الرحيل تلتفتين ،،
كان الوقت أقوى من عزائمنا التي كفنها
الوهن، وأذاقها خمرة الجلاد رائحة العفن، ستلمحين في التفاتتنا صورة من السراب الذي ركضنا خلفه، إلى نغمة الساقية وضحكة الغنوج وطبطات الليل، ستعذرين قلوبنا لأنها استساغت صورتك الجريحة ونحن نتأملك ويدنا الأخرى تمازج الكأس بالحب والحنين.
سيأتي فجرك ياا شام وأنت ترفلين بثيابك مخضبة بزعفران الشهيد، وجلجلة قصيدتك، وترنيم بطولتك، وهتافك الأول والأخير، يالله مالنا غيرك يالله.
سيأتي فجرك يا شاام وفي طرقاتك إبااء الأنقياء، وتقاسيم الأبرياء، وعلى شرفاتك هديل الحماام يتهادى لحنه بين أُنسٍ وأنين، وبين الركاام نامت فتاة بحضن أمها نومةً أخيرة.
سيأتي فجرك يا شام وفوق جبالك ذاك الشمووخ أطلق الروح وهتف باسم الله ،، الله أكبر الله أكبر، وصرخة الحق تُسمِع وتُبصِر، وليل الظالمين تولى وأدبر، ونداءه وحداءه،، الله أكبر الله أكبر، أيها الموت أقبل أيها الموت أقبل، وابتسامة الزفرة الأخيرة تشع من ذلك الجبين، لتدل الحائرين، وكل عقل سجين، هنا،، ومن هنا يأتي نصر المسلمين.
سيأتي فجرك ياا شام وقد أزحت الغمام عن دعاة السلام، وأبطال القتال، تجردين افتراءات رواياتهم، وكأننا لم نعش يوما وهمها، ستسكبين الزيت ع صراخ القريب فتحترق شعارات تدثرنا من ذلنا بها.
سيأتي فجرك يا شاام وكل حقيقة سنكذبها وتبقى حقيقة واحدة،،
"ألا إن نصر الله قريب"