أيُّ غربةٍ يا إسلام، ولحني لم أعد أملكه، وصوتي تَخالَط دمعه وأنينه، مالت أغصان التّيه تذرُّ شيئًا من ضياع، تسقيني الحزن، وكأن ألمي أهزوجتي المفضلة.
أي غربةً يا إسلام؟! ودمعي ينساب بين الكروم، ومِدَاد حزني دمٌ يباعده حرف.
أيا حبا غرزت به صميم الروح، وسطرا نسجته في ملامحي واتجاهي.
أشتاق لرؤيتك بزهو يعلو كل شموخ، أتوق لرؤية ضياءك بين الأماني يشع ويضيء ظلام الحزن الطويل.
أفديك بكل ما فيَّ وما لديَّ، أفديك وأنا أعلم أن صورتك البهية.. جمالها من تباشير النصر على محياك، من صمود الكبرياء، من دم الأوفياء، ومن نشيج الأنقياء.
أي غربةً يا إسلام؟! ودمعي ينساب بين الكروم، ومِدَاد حزني دمٌ يباعده حرف.
أيا حبا غرزت به صميم الروح، وسطرا نسجته في ملامحي واتجاهي.
أشتاق لرؤيتك بزهو يعلو كل شموخ، أتوق لرؤية ضياءك بين الأماني يشع ويضيء ظلام الحزن الطويل.
أفديك بكل ما فيَّ وما لديَّ، أفديك وأنا أعلم أن صورتك البهية.. جمالها من تباشير النصر على محياك، من صمود الكبرياء، من دم الأوفياء، ومن نشيج الأنقياء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق